تعتبر المبادرات محركاً أساسياً لتحقيق التميز والريادة في الجامعات المعاصرة. فمن خلال المبادرات، يتاح للطلاب والأكاديميين فرصة لإطلاق أفكارهم الإبداعية وتحويلها إلى مشاريع ملموسة. هذا يساهم بشكل كبير في إعداد جيل من الخريجين المبتكرين والمتميزين، القادرين على قيادة التغيير في مجتمعاتهم. 

أما على مستوى الطلاب، فتعزز المبادرات المهارات القيادية والريادية، وتطور التفكير الإبداعي، وتزيد من الخبرة العملية والتنافسية في سوق العمل. أما على مستوى الجامعة، فإن المبادرات تساهم في تعزيز ثقافة الابتكار والريادة، وتحسين السمعة والتصنيف الأكاديمي، وتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي، وتحسين جودة التعليم من خلال الربط بين النظرية والتطبيق. لذا، فإن الاستثمار في تعزيز ثقافة المبادرة داخل الجامعات سيكون له أثر كبير في إعداد قادة المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.

نموذج التقرير الدوري لمتابعة المبادرات (نسخة وورد)

وتعتبر مراحل المبادرات الرئيسية كالتالي: