Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

ركيزة الإيرادات الذاتية

 

 

الركيزة الخامسة (وتعتمد على الإرادات الذاتية وتنوع الاستثمار)

  وتعد الهدف الاستراتيجي السادس الذي يقوم عل تنمي هذه الإرادات ويقوم على هدفين تفصيليين وهدف استراتيجي واحد لذا نبدأ بالأهداف التفصيلية  والذي يعد الأول منها هو :

  1. الهدف التفصيلي الأول (تنظيم إدارة الإرادات الذاتية): ومن مبادراتها 
  • بناء نظام لإدارة الموارد الذاتية أي العناية بتحسين السياسيات والأنظمة لعمليات إدارة الموارد الذاتية وملائمتها مع التغيرات المقبلة للجامعة.
  1. الهدف التفصيلي الثاني (تنويع الإرادات الذاتية): ومن مبادراتها 
  • تسويق خدمات الجامعة محلياَ ودولياَ.
  • بناء جسور التواصل مع المانحين والمتبرعين.
  • تعزيز الإرادات الذاتية من الخدمات التعليمية والتدريبية.
  • تعزيز الإرادات الذاتية من الخدمات البحثية.
  • تعزيز الإرادات الذاتية من الخدمات الصحية.
  • تعزيز الإرادات الذاتية من الخدمات الاستشارية.

 

***************************

*أما الهدف الاستراتيجي السابع في هذه الركيزة هو (تنوع الاستثمار ونمو الأصول) 

ويقوم على هدفين تفصيليين هما:

  1. الهدف التفصيلي الأول (تطوير نظام الاستثمار في الجامعة) ويعتمد على مبادرة واحده هي:

    • تفعيل النظام لإدارة استثمار واقف وأصول الجامعة.

 

  1. الهدف التفصيلي الثاني (هو تنمية الأصول في الجامعة) ومبادراته هي:

    • تنوع مجالات الاستثمار.

    • تسويق مرافق وأصول الجامعة للاستثمار.

 

 

 

سعت المملكة العربية السعودية في خطط تنميتها الاقتصادية المتعاقبة بالتركيز على تنوع مصادر دخلها وتنوع استثماراتها، حيث نصت خطط التنمية على أهمية تنويع القاعدة الاستثمارية، وذلك بهدف التقليل من التأثيرات السلبية للأزمات الخارجية المحتملة نتيجة اعتماد النمو على قطاع واحد، كما تبنت رؤية السعودية 2030 في برنامج التوازن والتحول المالي على توجيه الدفة ليكون للقطاعات المختلفة استقلاليتها وهذا يتطلب تنمية إيراداتها الذاتية وتنوع استثماراتها لتحقيق الاستدامة المالية.

وكانت ولا زالت جامعة الملك سعود من أوائل الجامعات التي رسمت خطتها الإستراتيجية، وقامت بتحديثها وموائمتها مع رؤية السعودية 2030 ومتطلبات سوق العمل وسعت لدعمِ أوجهِ الاستثمار، وتحقيقِ الاستدامةِ المالية، والاستثمارِ الأمثلِ للفرصِ والإمكانات. ومن هنا كانت الركيزة الخامسة في خطتها الاستراتيجية المحدثة وهي: تنمية الإيرادات وتنوع الاستثمارات.

 وقد تضمنت الركيزة على هدفين رئيسيين:

  • أولهما: تنمية الإيرادات الذاتية ويتبعه هدفين فرعيين: تنظيم إدارة الإيرادات الذاتية، تنويع الإيرادات الذاتية.  

  • وثانيهما: تنويع الاستثمار ونمو الأصول ويتبعه هدفين فرعيين: تطوير نظام الاستثمار في الجامعة، تنمية الأصول في الجامعة.

وحتى تعمل الجامعة على قياس مدى تقدمها في هذين الهدفين فقط وضعت مؤشرات قياس لمستوى أداء تحقيق الأهداف وهي: نسبة الإيرادات الذاتية من الخدمات المختلفة إلى إجمالي الدخل للجامعة، نسبة التبرعات والمنح إلى إجمالي الإيرادات للجامعة، العائد على الاستثمار، ونسبة النمو في الأصول.

ولتحقيق المؤشرات وضعت الخطة عددا من المبادرات وهي: بناء نظام لإدارة الموارد الذاتية، تسويق خدمات الجامعة محلياً ودولياً، بناء جسور التواصل مع المانحين والمتبرعين، تعزيز الإيرادات الذاتية في كل من الخدمات التعليمية والعلمية، الخدمات البحثية، الخدمات الصحية، الخدمات الاستشارية،  وتفعيل نظام لإدارة الاستثمار، و تنوع مجالات الاستثمار, وتسويق مرافق وأصول الجامعة للاستثمار.

 ويسعى مكتب تحقيق الرؤية المتمثل بالمكتب التنفيذي للخطة الاستراتيجية بمتابعة تنفيذ المبادرات مع وكالة الجامعة، وأوقاف الجامعة، والإدارة العامة للعلاقات والإعلام، ومعهد الملك عبدالله للدراسات والبحوث الاستشارية، وكذلك وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي والمدينة الطبية الجامعية   لتنفيذها ورصد مؤشرات الأداء الرئيسة بصفة مستمرة إيمانا منه أن التنفيذ الفعال للمبادرات يساهم بلا شك في ردم الفجوة بين الطموح والأداء.

Last updated on : April 5, 2023 10:32am