ركيزة خدمة المجتمع
الركيزة الثالثة (خدمة المجتمع): ويعتبر الهدف الاستراتيجي الثالث وهو المساهمة في خدمة المجتمع والارتقاء بجودة الحياة ويحتوي عل هدفين تفصيليين أساسيين هما:
1- الهدف التفصيلي الأول: وهو تعزيز الخدمات المجتمعية لرفع جودة الحياة ولها عدة مبادرات منها:
· تعزيز الخدمات الصحية والثقافية للمجتمع.
· الارتقاء بجودة البيئة التعليمية الداعمة وذلك بتطوير البنية التحتية واستدامة المنشآت والمباني الجامعية.
· دعم برامج التعليم مدى الحيا ة والتعليم المستمر.
2- الهدف التفصيلي الثاني: وهو دعم قنوات التواصل في المجتمع ويحتوي على عدة مبادرات وهي:
· دعم قنوات التواصل مع الخريجين ومجتمع الحياة.
· تفعيل الشراكات المجتمعية المحلية.
· تعزيز دور الأندية الطلابية في الجامعة.
· تطوير الشراكات الدولية.
انطلاقا من أهداف وبرامج رؤية المملكة العربية السعودية والتي ترتكز على "مجتمع حيوي، ووطن طموح ,واقتصاد مزدهر" قامت جامعة الملك سعود بموائمة خطتها الاستراتيجية مع أهداف وبرامج الرؤية، وأولت الاهتمام بمحاورها الثلاث ، وفي الحديث عن المجتمع الحيوي المنشود نجد أن القيادة الرشيدة تحرص على تحقيق مستوى ملائم من الرفاهية الفردية والمجتمعية للجميع، إيماناً منها بقيمة الأفراد وتطبيقاً منها لمبدأ العدالة والمساواة وذلك من خلال تحقيق المنفعة القصوى للمجتمع باستخدام الموارد المتاحة، حيث احتوت خطتها على ركيزة خدمة المجتمع، وهي الركيزة الثالثة وتهدف إلى المساهمة في خدمة المجتمع في شتى المجالات الصحية والعلمية والإنسانية والارتقاء بجودة الحياة.
وعليه تظافرت الجهود بتفعيل المبادرات المجتمعية والنهوض بها إلى أرض الواقع، ولازالت التوجيهات تدعمها وتقوّمها وتغذّيها بالمدخلات البنّاءة لتحسين الخدمات لتنعكس أثارها على جودة الحياة والخدمات المحلية المقدمة.
ولتعجيل تحقيق هذه المساعي تقوم وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية ووكالة الجامعة للتخطيط والتطوير ووكالة الجامعة للمشاريع وإدارة العلاقات العامة بالمدينة الطبية الجامعية بالإشراف على المبادرات المخطط لها ويهتم مكتب تحقيق الرؤية متمثلا بالمكتب التنفيذي للخطة الاستراتيجية التابع لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير بمتابعة تنفيذ المبادرات ورصد مؤشرات الأداء بصفة مستمرة فيما يخص تنفيذ الخطة الاستراتيجية. وتتمحور في المبادرات التالية:
· تعزيز الخدمات الصحية والثقافية للمجتمع.
· دعم قنوات التواصل مع الخريجين ومجتمع الأعمال.
· تفعيل الشراكات المجتمعية المحلية.
· تعزيز دور الأندية الطلابية في الجامعة.
· الارتقاء بجودة البيئة التعليمية الداعمة وذلك بتطوير البنية التحتية واستدامة المنشآت والمباني الجامعية.
· تعزيز ثقافة التطوع داخل وخارج الجامعة.
· تطوير الشراكات الدولية.
الشباب هم السواعد الفتّيه الذين يشكّلون الشريحة العظمى من المجتمع ويعتبرون العنصر الممثل لمشهد التنمية الاجتماعية فعليه حرص القائمين على الإدارة الاستراتيجية في جامعة الملك سعود تقديم الفرص لهذه الفئة من طلاب وطالبات الجامعة من خلال ثقافه تنظيمية موجّهه تُعنى بالبيئة التعليمية وتمكّنهم من تفّعيل أدوارهم عبر الخدمات التطوعية والأندية الطلابية ودعم قنوات التواصل التي تهيء لهم المساهمة في ترّقية المنظومة الاجتماعية و إحداث الأثر المأمول.