الركيزة الرابعة (بيئة العمل المؤسسي): وتعد هذه الركيزة هي الهدف الاستراتيجي الرابع وهو حوكمة داعمة وممكنة للجامعة وتقوم هذه الركيزة على هدفين تفصيليين وهد آخر استراتيجي:

1-     الهدف التفصيلي الأول: بناء النظام الإجرائي الداخلي للجامعة وله مبادرتين وهي:

·      تطوير هيكلة الجامعة.

·      تطوير السياسات والإجراءات لتعزيز التنافسية محليا وعالميا.

2-     أما الهدف التفصيلي الثاني: هو تحقيق الكفاءة والفاعلية في العمليات في الجامعة ويوم عل 3 مبادرات هي:

·      تحسين سمعة الجامعة محليا ودوليا والحصول على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية.

·      تطوير أنظمة ولوائح الموارد المالية.

·      وضع تنظيم ممكن لتأجير مواق الجامعة خارج أوقات العمل.

                      ***************************

*أما الهدف الاستراتيجي الوحيد في هذه الركيزة: هو رفع كفاءة الموارد البشرية في الجامعة وله هدفين تفصيليين ينقسم كل منهما إلى عدة مبادرات.

1- الهدف التفصيلي الأول: هو تحقيق التوازن في الموارد البشرية وتقوم عل مبادرتين هما:

·      تطوير أنظمة ولوائح الموارد البشرية.

·      استحاث مركز القيادات الإدارية والتنفيذية.

2-الهدف التفصيلي الثاني: تعزيز مهارات الموارد البشرية ويقوم ع عدة مبادرات هي:

·      تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس.

·      تطوير قدرات الموظفين للمنافسة العالمية.

    تزامنا مع الحراك التطويري للنهوض بجميع قطاعات الدولة فإنه بات من أولويات الخطط الاستراتيجية للمنظمات الأخذ بعين الاعتبار كل ما يحقق المساعي الدؤوبة لتحقيق رؤية 2030 وترسيخ قيمها للحصول على مخرجات تمثل هذه الرؤية.

ولما للعمل المؤسسي والبيئة المحفزة دور فاعل للنهوض بأي قطاع من خلال رفع الكفاءات للمورد البشري الذي يعتبر المحرك الأول في المنظمات والاهتمام بمناخ العمل السائد الذي يتسم بالتفاعل والمشاركة وتحقيق الرضاء الوظيفي من خلال تحقيق الأهداف والتمكين عبر برامج إعداد الكفاءات والقيادات. وأيضا الاهتمام ببيئة العمل والتوجه في تسريع هذا الحراك أولت القيادة الرشيدة عين الأهمية من خلال الركيزة الرابعة في الخطة الاستراتيجية لجامعة الملك سعود وهي: ركيزة " بيئة العمل المؤسسي " التي تهتم بهدفين هما:

1-     حوكمة داعمة وممكنة للجامعة.

2-     رفع كفاءة الموارد البشرية بالجامعة.

تعتمد هذه الأهداف على مؤشرات أداء تمكنها من الوصول إلى إحصائيات لتحقيقها, واستخلاص أهداف تفصيلية لها أثرها على جامعة الملك سعود وهي: بناء النظام الإجرائي الداخلي للجامعة، تحقيق الكفاءة والفاعلية في العمليات داخل الجامعة، بالإضافة إلى تحقيق التوازن بين الموارد البشرية والوظائف، وتعزيز مهارات الموارد البشرية.

إن هذه الأهداف غاية ركيزة بيئة العمل المؤسسي فهي تستند على مبادرات متعددة من شأنها دفع عجلة هذه الركيزة وكل ذلك بالتعاون مع وكالة الجامعة ووكالة الجامعة للتخطيط والتطوير ومركز القيادات التنفيذية والإدارية سعياً لتحقيق المبادرات لتطوير هيكلة الجامعة وتحسين سمعتها محلياً ودولياً ، و كذلك تطوير السياسات والإجراءات الداخلية للتعزيز من قيمة التنافس محلياً وعالمياً، وتطوير أنظمة ولوائح الموارد المالية ،ووضع تنظيم ممكن لتأجير مرافق الجامعة خارج ساعات العمل ،و تطوير أنظمة ولوائح الموارد البشرية  ، واستحداث مركز إعداد قيادات المستقبل ، وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس، وتطوير قدرات الموظفين للمنافسة العالمية .

وبذلك نستطيع أن نختم بالجزم بكفاءة وفاعلية هذه الركيزة الداعمة، وقيمتها في بناء بيئة عمل مؤسسي متكامل مبني على أُسس متينة، وصلبة تتمثل في الحوكمة الداعمة، وكفاءة الموارد البشرية في الجامعة والعاملين بها.